بقلم سمو الأمير
يرفض المليارين و نصف من المسيحيين حول العالم زعم نبوة محمد لأسباب عقائدية ...
مثلاً لأنه لا ذكر لمحمد (نبي الإسلام) من قريب أو بعيد في كل الوحي بعهديه القديم و الجديد.
و الأوصاف الوحيدة التي تنطبق علي محمد في الوحي هي التي ذكرت في وصف الأنبياء الكذبة و التحذير منهم.
" احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتينكم في ثياب الحملان و من داخلهم ذئاب خاطفة".
أو يرفضون زعم نبوة محمد لأسباب تخص جوهر رسالته و عقيدته..
مثل طعنه في اليهود و المسيحيين و مزاعمه بتحريفهم للتوراة و الإنجيل.
أو مثل إدعاءه أن دينه المزعوم قد قام بنسخ الأديان التي قبله، أو مثل طعنه في ألوهية المسيح و إنكاره حادثة الصليب و بالتالي تضليل مستمعيه عن طريق الخلاص الوحيد لكل البشرية.
أما بحثنا الْيَوْمَ فلن يتطرق للأمور العقائدية و لكننا سنثبت بعقلانية و موضوعية إستحالة أن يكون محمد نبياً حقيقياً أو مرسلاً من السماء..
١) لقد تعرض معظم الأنبياء الحقيقيين للظلم و الاضطهاد من جانب معاصريهم ، فكيف كانت ردود أفعالهم و لنقارنها بردود أفعال محمد مدعي النبوة الكاذب..
كان موقف الأنبياء الحقيقيين من الظلم و الاضطهاد الصبر علي هذا الظلم و الاستعانة بالله حيث ان معانديهم يعاندون الله في المقام الاول قبل أن يعاندون الأنبياء أنفسهم.
فلم يحاربوا خصومهم أو يقتلوهم بل دعوهم للهداية و اذا طال اَي من خصوم الأنبياء اَي نوع من الأدب و العقاب فكان من جانب الله مباشرة و ليس بيد اَي من الأنبياء.
فقد نزلت نار من السماء لتلتهم مدينة سدوم و عمورة و الساكنين فيها و لم يكن ذلك بيد ابراهيم ..
و وقت الطوفان أنزل الله المياه من السماء لدينونة و غرق الارض و ليس بيد نوح الذي فقط بني الفلك لخلاص المؤمنين .
لم يكن الأنبياء ينتقمون لأنفسهم لثقتهم بأنفسهم بأنهم رسل حقيقيون و أنبياء من عند الله فالله يؤيدهم و يدافع عنهم فلا حاجة لهم ان يقاتلوا لا نيابة عن الله و لا دفاعاً عن مراكزهم أو صحة نبوتهم ...
لأن الله كان يؤيد أنبياءه الحقيقيين بالمعجزات.
أما محمد فقد قاتل و قتل كل من خَالفه و أشهر سيفه في وجه كل من عارضه و لم يُؤْمِن بدعوته.
(شيء غريب هو الإيمان بالعافية)!!!!
نال رسوّل الاسلام الكثير من الاحتقار و الاستهزاء من قومه، فما كان من محمد الا أن قاتل وقتل و نكل بكل خصومه بميتات شنيعة و اغتيالات غادرة .
لماذا لم ينتظر محمد دفاع السماء عنه و تأييدها لرسالته؟؟
أعتقد لأنه كان يعلم في أعماق نفسه انه كاذب و مُضل و لا يمت لله بصلة فلا يمكنه الا الاعتماد علي قوته و سيفه لحماية دعوته و مشروعه الشخصي و ديانته الوضعية و التي لا تمت للسماء بصلة.
هذا دليل قاطع علي أن محمد كان نبي كاذب مدعي للنبوة و غير مؤيد من الله.
٢) تحلي جميع الأنبياء الحقيقيين بأخلاق سامية و ترفعوا عن تحقيق أي مصالح دنيوية زائلة ، أما محمد فمنذ الْيَوْمَ الأول لإدعائه النبوة ما برح يستحوذ علي مكاسب و نفوذ و أطماع شهوانية تثبت انه كان يخدم مصالحه الشخصية و لا يخدم الله بالمرة.
قاد محمد اكثر من سبع و عشرين غزوة بنفسه و قتل المئات من الأبرياء بيده و الآلاف علي يد رجاله و بتوجيهاته و الي الْيَوْمَ بسبب منهجه الدموي التكفيري الشرير لا يزال الملايين من الأبرياء المسالمين يُقتلون بسبب هذه العقيدة الاجرامية التي ابتدعها هذا الرجل الظالم و بسبب إيمان الملايين حول العالم بأشهر كذبه في التاريخ.
لقد حقق محمد مكاسب دنيوية من خلال إدعاءه النبوة مثل:
١- أخذه لخمس الغنائم في الغزوات.
٢- تنصيب نفسه حاكما ثيوقراطياً يحكم حكما دينيا استبدادياً مطلقاً لا يرد.
٣- شأنه شأن أي طاغية مستبد أراد السيطرة علي العالم فشن حروباً استعمارية توسعية ظالمة علي شعوب مسالمة لم تحاربه و قامت جيوشه بارتكاب فظائع و جرائم ضد الانسانية فلا كان رحمة و لا يحزنون.
و تحت ذريعة نشر دينه المزعوم قام بالاستيلاء علي ثروات شعوب و نهب تراثهم و احتلال ارضهم و استحلال دماءهم و أموالهم و أعراضهم !!!!
فهل يمكن لهذا القاتل ان يكون مبعوثاً من الله جل جلاله ؟!!!
حاشا و كلا و الف كلا أن يكون محمد رسول من عند الله ...
هذه هي الأسباب المنطقية و الموضوعية التي تجعلنا نتأكد من فساد إدعاء نبوة محمد .